بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا ، وسيكون غريبا على اهله وعلى العالم من حوله ، واما ما جاء في صفات الغرباء:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَا غَرِيبًا , وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَا , فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ , يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ» رواه احمد والطبراني وصححه الالباني
وقال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ (1) ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ "، قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِل " رواه احمد وابو يعلى الموصلي والدارمي وابن ماجة والبغوي وصححه شعيب والبغوي وقال حسين سليم أسد : إسناده صحيح
وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: «طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَاسٌ صَالِحُونَ قَلِيلٌ فِي نَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ» ،رواه الطبراني واحمد وابن المبارك بالزهد وصححه الالباني
. فمن صفات الغرباء الاصلاح في زمن الفساد وفرق بين الصالح لنفسه والمصلح لغيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق