ولهؤلاء الذين لا هم لهم الا مضايقة البنات وخراب البيوت ومعاكسة المتزوجات ، والبحث عن افساد سعادة زوجين ، ويكونون سبب في التفريق بين الازواج فانهم يتشبهون بابليس وهم لا يعلمون ، فان صلاتهم وصومهم وزكاتهم لن تفعهم فان الدين ليس صلاة وصوم فقط:" إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاء ثمَّ يبْعَث سراياه فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلَتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكَتُهُ حَتَّى فرقت بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ قَالَ فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نَعَمْ أَنْتَ . رَوَاهُ مُسلم
وليعلموا انهم من زمرة الفاسدين ( والله لا يحب الفساد) وقال تعالى :( وَٱللَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ } أي سيعاقبهم.
وكذلك داخلين تحت قوله تعالى :( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) .
وقوله تعالى( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته " . صحيح رواه احمد
وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من خبب امرأة على زوجها) يعني افسد امراة على زوجها
رواه أبو داود وسكت عنه وصححه الالباني
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه -) صححه الالباني وابن حجر
والعاقل يكفيه القليل ومن لم يفهم بالوعظ سيفهمه الله ثم لا ينفعه الندم (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ( 57 ) الكهف .
وتب الى ربك فانه الغفور ذو الرحمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق