الاثنين، 17 سبتمبر 2012

المراة الصالحة

المرأة الصالحة

حين يقرر الرجل أن يتزوج ويعف نفسه فليستمع ألى وصية رسوله الكريم إليه صلى لله عليه وسلم , فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت : قال النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «أَنْكِحُوا الصَّالِحِينَ وَالصَّالِحَاتِ» حديث حسن رواه الدارمي. وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ» صحيح مسلم ,وفي رواية لابن ماجة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ» صححه الالباني

ويبقى السؤال ما هي سمات المرأة الصالحة ؟

فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يدع شيئا من أمور الدنيا والاخرة الا أعلمنا إياه فأخبرنا أن المرأة الصالحة وأفضلهن والتي تصلح لتكون أم الأولاد , فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَلَا مَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ» . رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَان واحمد وصححه الالباني

وقال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " ثَلَاثٌ مِنَ السَّعَادَةِ، وَثَلَاثٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ، فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا تُعْجِبُكَ، وَتَغِيبُ فَتَأْمَنُهَا عَلَى نَفْسِهَا وَمَالِكَ، ............وَمِنَ الشَّقَاوَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا فَتَسُوؤكَ ، وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأْمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا..............»أخرجه الحاكم وصححه الالباني

وندب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى اتخاذ الزوجة المؤمنة المعينة على الاخرة والدين والإيمان فقال صلى الله عليه وسلم :"ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على أمر الآخرة "وفي لفظ على دينه وفي رواية على ايمانه , رواه الترمذي وابن ماجة واحمد بن حنبل وصححه الالباني في الجامع الصغير

وقيل لعائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل ؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها." ذكره ابن قتيبة في عيون الأخبار.

وأما معنى قولها : لا تعرف عيب المقال: أي: ليست فحاشة ولا لعانة، ولا سليطة على زوجها وجيرانها بلسانها , وقولها: لا تهتدي لمكر الرجال: أي بعيدة كل البعد عن المكر والخديعة وما يستعمله كثير من الرجال في جلب النساء للمحرم فهي بعيدة عنه, لأن زوجها لا يحتاج للمكر إن طلبها , وقولها : فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها: أي قاصرة عينها وزينتها وتفكيرها على زوجها فقط لا غير .

وهمسة أخيرة أقول لك : " إذا أردت أن تكون زوجتك كفاطمة رضي الله عنها فكن كعلي رضي الله عنه " فالطيبون للطيبات والطيبات للطيبين .

كتبه العبد الفقير سمير ابو تيلخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق