الاثنين، 16 أبريل 2012

حكم قراءة القران على القبر

ومما يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ. رواه مسلم. ففيه إشارة إلى أن القبور ليست موضعاً للقراءة شرعاً.
وقال أبو داود في مسائله: سمعت أحمد سئل عن القراءة عند القبر ؟ فقال: لا. اهـ.
وقال الشيخ ابن باز: ليس لقراءة القرآن على الميت أو على القبر أصل صحيح، بل ذلك غير مشروع، بل من البدع. اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين: قراءة القرآن الكريم على القبور بدعة، ولم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه... والواجب على المسلمين أن يقتدوا بمن سلف من الصحابة، والتابعين لهم بإحسان حتى يكونوا على الخير والهدى. اهـ.
وقال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز: قراءة القرآن عند زيارة القبور مما لا أصل له في السنة. اهـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق