الخميس، 29 مارس 2012

ان تصلي صلاة تليق برب العالمين او تعبد ربا يليق بصلاتك

شاهدت البارحة برنامجا على قناة الرسالة للدكتور عمر عبد الكافي و من بين قصصه الشيقة و المعبًرة "قصة الجمل و الفأر و نظرة ابن القيًم"بصراحة جلست فترة متحجر لا تتحرك في الا دموعي و استشعرت الآية "الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" هل انا منهم؟؟اترككم مع القصة..يحكى أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته -في عين الفأر- و قرَر بينه و بين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر.. و ياخذ الحظ نفسه في أعين الناس -مجازا-و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر او شق في جدار فنظر إلى بيته و احتار.. كيف يعزمه؟؟ هل يدخل و يتركه خارجا ؟؟ ام يقول له تفضَل و أين؟؟المهم.. نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر ان يعطيه درسا فقال:" إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب"
قصة جميلة و كل واحد منا سيتفنن في التعبير عن العبرة المستخلصة منها.. لكن ابن القيًم كانت له نظرة اخرى ..نظرة خاصة بعالم فقيه.
.قال:"و كذا الصلاة.. فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق