والناس في العبادة طرفان ووسط ؛ فمنهم المفرط ومن المفرط ( لا افراط ولا تفريط ) ومنهم المتوسط ؛ فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه ، وكون الانسان معتدلا لا يميل الى هذا ولا الى هذا ، هذا هو الواجب ، فلا يجوز التشدد في الدين والمبالغة ولا التهاون وعدم المبالاة ، بل كن وسطا بين هذا وهذا
(ابن عثيمين في شرح كتاب التوحيد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق